سجّلت دولة الإمارات إنجازات كبيرة في الـ12 شهراً الماضية كسباقات الفورمولا واحد وافتتاح مترو دبي. ولكن قد يكون ما حدث خارج حدودنا له أكبر تأثير في الدولة. هناك شخص واحد له حصة الأسد في كل ذلك، يعمل بجهد وإخلاص لوطنه وسجل ما هو في رأيي أهم سنة في تاريخ الدبلوماسية الإماراتية.
Emarat Alyoum
شبابنا بحاجة إلى دعم
من كان يظن «رجالاً ونساءً» بأن العالم العربي لا ينتج كتب رعب من المؤكد بأنه لم يقرأ مسلسل تقارير التنمية البشرية التي أصدرها مكتب الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسات محمد بن راشد والفكر العربي، فإنها تحكي عن الفقر وفرص ضائعة ونمو مجمد. يكفي القول إننا في حالنا هذه لن نخلق الـ100 مليون وظيفة التي يحتاجها أبناؤنا خلال الـ10 سنوات المقبلة.
نموذج دبلوماسي جديد
في عام 2002 أنشئ المبنى الجديد لسفارة الإمارات في واشنطن. في هذا المبنى ذي الـ61 ألف قدم تترجم سياسة الإمارات الخارجية الجديدة. ويعود الفضل في ذلك إلى سفيرنا الشاب يوسف العتيبة، خريج جامعة جورج تاون.
نريد المزيد من الإجازات
اسمحوا لي يا إخوة. لم أستطع تمرير ما قرأت منذ أيام مرور الكرام. البشرى السارة كانت عن ربط إجازتي عيد الأضحى والعيد الوطني ليصبح لأطفالنا 10 أيام للتسكع في الشوارع والمولات. فكيف لاقتصادنا أن ينمو من دون كل هذه الإجازات المتكررة؟
كنز معماري
يقع في الجانب الغربي من شارع الشيخ زايد في دبي، مبنى رائع يبلغ من العمر 53 سنة ويعد من كنوزها المعمارية. المبنى الذي أمر بإنشائه الشيخ راشد بن سعيد، طيب الله ثراه، والد مدينة دبي الحديثة، يضم المركز الرئيس لشركة بترول دبي، كاد يكون مصيره الزوال لولا تداعيات الأزمة المالية العالمية.
هل أوفينا بحق مؤسس الوطن؟
في الربيع الماضي شاركت أنا والدكتور عبدالخالق عبدالله 1350 طالباً وطالبة من جميع الإمارات، اكتظت بهم القاعة الرئيسة في كلية التقنية العليا للطالبات في الشارقة لحضور مؤتمر «الهوية الوطنية». اعتلى الدكتور عبدالخالق المنبر وبدأ بالحديث، الكل منكم لديه عيد ميلاد، مكتوب على هويته.