أدركت بسبب رحلاتي المتعددة في المنطقة بأن مدينة أبوظبي هي المدينة الوحيدة في العالم العربي، التي يتمكن الفرد سواء كان يمشي على قدميه أم كان مستخدماً للكرسي المتحرك السير فيها، إلى حد ما إن أراد ذلك.
Emarat Alyoum
الرسوم الإماراتية في خدمة الوطن
في أولى الجلسات الرمضانية لهذا العام، دعا نادي دبي للصحافة عدداً من الإماراتيين الذين كان لهم الفضل في إطلاق المسلسلات الإماراتية على شكل رسوم متحركة.
مقال لـ .. سطان سعود القاسمي
الدكتور الياس الزرهوني كان شاباً يافعاً في جزائِر السبعينات من القرن الماضي، هاجر إلى الولايات المتحدة، حيث التحق بمستشفى جونز هوبكنز، فعمل متدرباً حتى أصبح كبير المستشارين في الجامعة العريقة التابعة للمستشفى. في الأسبوع الماضي جلست أستمع إلى محاضرته المعنونة «ثورة العلوم الطبية الحيوية.. أهم الإنجازات في مجال الأبحاث» في المجلس الرمضاني لسمو الشيخ محمد بن زايد.
ذاكرة الإمارات
في منتصف عقد الستينات من القرن الماضي كان الشيخ زايد ــ طيب الله ثراه ــ الذي أصبح آنذاك حاكماً لإمارة أبوظبي، قد عقد العزم على إنهاء الوجود البريطاني في إمارته، وفي إمارات الخليج المتصالحة، وقد أدرك الشيخ زايد أن أحد مفاتيح النجاح في التعامل مع الوجود الأجنبي هو جمع المستندات المهمة كالاتفاقات الثنائية بين الإمارات، واتفاقات ترسيم الحدود التي أقرها أجدادنا في الخليج، فأمر بإنشاء مركز الوثائق والبحوث في أبوظبي في عام 1968 وقد زود هذا المركز الإماراتيين بوثائق مهمة تم استخدامها في التعامل مع البريطانيين قبيل انسحابهم.
أقبل شهر معركة الفضائيات
أشرفنا على أبواب رمضان، شهر الفضيلة والعبادة والعطاء، وأخيراً شهر المسلسلات.ما يدهشني في السنوات الأخيرة ليس فقط عدد المسلسلات الهائل الذي إن حاولت متابعته جميعاً قد تحتاج إلى 40 ساعة في اليوم. بل ما يدهشني الجرأة الخارقة التي لا تظهر للعيان إلا في شهر العبادة، فلا موضوع غير قابل للطرح، ولا مشاهد غير قابلة للتصوير، ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة!
دفاعاً عن كبوة «اتصالات» الأخيرة
من طبعي أن أصدق نظريات المؤامرة على رغم كثرتها من حولنا في الشرق الأوسط. لذا، فقد يُفاجأ الكثيرون إذا ما طرحت نظرية مؤامرة في ما يخص المحاولة الفاشلة الأخيرة، التي يعتقد البعض أن قامت بها شركة «اتصالات» الشهر الماضي لتثبيت برنامج على هواتف «بلاك بيري» الخاصة بمشتركيها.